لم يحظي وزير منذ الاستقلال بشعبية جارفة كما حظي بها “الخالد”

ونحن على اعتاب ولادة حكومة جديدة يشغل بال الكويتيين ملامح التشكيل الوزاري القادم ، لكن عصّي على الذاكرة الوطنية ان لا تستحضر في بورصة الترشيحات أبرز وزراء الحكومة المستقيله وفي طليعتهم النائب الاول وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، الذي استطاع خلال فترة وجيزة حصد حب واحترام اغلب المواطنين بفعل انجازاته الاصلاحية وقراراته التنظيمية ومواقفه الانسانية.

ولعلنا لا نبالغ ان قلنا انه لم يحظى وزير منذ عهد الاستقلال حتى الآن بشعبية جارفة كما حظي بها الشيخ طلال الخالد فذاك توفيق من الله ، فمن أحبه الله حبّب عباده فيه ، ولو اردنا سرد ماذا قدم للوطن وللمواطن من خدمات لما استطعنا حصرها في مقال واحد لكن الجميع رأي وسمع وقرأ تلك الانجازات.

في كل مكان يلتقي فيه بالمواطنين في اماكن عمل او المناسبات الاجتماعيه لا تفارقه ابتسامته ولا تواضعه ولا سماحته يستمع للجميع ويستجيب للمكلوم وينتصر للمظلوم ولا يكل او يمل في اداء واجباته الوطنية والاجتماعيه ، الكل عنده سواء الكبير والصغير وكان قلبه قبل باب مكتبه مفتوح للجميع وتلك خصلة افتقدناها في مسؤولين كثر.

ليس كل شيخ كـ طلال الخالد
وليس كل وزير كـ طلال الخالد
وليس كل مسؤول كـ طلال الخالد

نسأل الله ان لا يغيب هذا الوجه الكريم والقلب الطيب عن كل الحكومات القادمة فـ بمثله نطمئن ونأمن على مستقبل الوطن ومصالح الشعب

بقلم / مطلق المطيري