صحيفة خلف الكواليس
الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / الظهور العلني الأول للملك تشارلز بعد علمه بإصابته بالسرطان

الظهور العلني الأول للملك تشارلز بعد علمه بإصابته بالسرطان

توجه الملك تشارلز يوم أمس الأحد في 4 فبراير إلى كنيسة سانت ماري ماغدالين، حيث ظهر وهو يبتسم ويوجه التحية، على الرغم من معرفته بتشخيص إصابته بمرض السرطان.
وكان الملك، البالغ من العمر 75 عامًا، قد عاد إلى لندن من ساندرنغهام بعد معرفته بمرضه لبدء العلاج فورًا.

ظهور الملك تشارلز

وبالرغم من معرفته بالتشخيص، ظهر الملك تشارلز في معنويات عالية قبل الدخول إلى الكنيسة، وكان يرتدي معطفه الشهير باللون “الكميل” وكان يحمل مظلة.
وتواجدت إلى جانب تشارلز الملكة كاميلا، البالغة من العمر 76 عامًا، والتي كانت بدت أنيقة أيضاً بقبعة فرو ومعطف باللون الأزرق الداكن ووشاح باللون الأزرق فاتح.
ومن المؤكد أن الملكة تستعد للعب دور هام في دعم الملك خلال فترة علاجه، مع المحافظة على كامل واجباتها العامة.

 

 

ليس سرطان البروستات

وعلى الرغم من ترجيح فرضية إصابته بمرض سرطان البروستات، في ظل عدم كشف البيان الرسمي عن نوع السرطان الذي تم تشخيصه به، أكدت مجلة دايلي ميلي البريطانية أن نوع السرطان غير مرتبط بعملية تضخم البروستات الذي كان يتعالج منه وهو ليس أيضاً سرطان البروستات.

بيان القصر الملكي حول صحة الملك تشارلز

كشف القصر الملكي في بريطانيا اليوم الاثنين في 5 فبراير 2024 أن الملك تشارلز الثالث مصاب بمرض السرطان.
وفي بيان خاص، ذكر القصر أن الأطباء اكتشفوا أن الملك يعاني من مرض السرطان بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.
وجاء في البيان ما يلي :”خلال الإجراء الطبي الأخير للملك على أثر تضخم حميد في البروستات، ظهرت لدى الملك أزمة صحية مستقلة تثير القلق”.
وتابع بيان قصر باكنغهام : “وقد تم اكتشاف، من خلال الفحوصات التي أجريت له أنه يعاني من أزمة صحية تم تشخيصها على أنها وجود نوع من أنواع السرطان.”

وأوضح القصر أن الملك تشارلز بدأ “جدولًا من العلاجات الدورية، وقد نصحه الأطباء خلال هذه المرحلة بتأجيل الواجبات الملكية العامة التي تتطلب التواجد العلني”، مشيراً إلى أنه سيتابع أعماله الرسمية من مكان تواجده وكذلك الأوراق الرسمية كالمعتاد.
كما ورد في البيان أن الملك يعرب عن امتنانه للفريق الطبي على تدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا بفضل الإجراء الطبي الأخير الذي خضع له.
وأكمل البيان الملكي : “الملك ينظر إلى مرحلة العلاج بشكل إيجابي، ويتطلع إلى العودة إلى أداء واجباته العامة بالكامل في أقرب وقت ممكن”.
وكان اللافت في البيان ذكر أن الملك قرر الكشف عن تشخيصه بهذا المرض بهدف التوعية ومنح المعنويات للجميع حول هذا المرض.

الملك تشارلز في المستشفى

وكان قصر باكنغهام قد ذكر الأسبوع المنصرم أن الملك تشارلز كان في المستشفى لإجراء العملية. وأضاف أنه دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر، وأنه يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي في الوعي بالصحة العامة، وقد أمضى 3 أيام في المستشفى.

وقبل وقتٍ قصير من الإعلان عن إجراء الملك تشارلز الجراحة -عندما كشف قصر باكنغهام عن الحالة الصحية للملك ولجوئه لعملية جراحية- تحدثت الملكة كاميلا عن حالته أثناء وجودها في أسكتلندا، عند وصولها إلى معرض أبردين للفنون لافتتاح مركز الدعم الجديد “المساحة الآمنة” للعنف المنزلي في 18 من يناير. وقالت الملكة بعد أن سألها أحد الأشخاص عن حالة الملك: “إنه بخير، شكراً جزيلاً لكم. إنه يتطلع إلى العودة إلى العمل”.

الكشف عن الحالة الصحية للملك تشارلز وخضوعه لعملية جراحية

في 17 من يناير، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيجري إجراء تصحيحياً لعلاج تضخم البروستات وأن الحالة حميدة. وقال متحدث رسمي في قصر بيكنغهام حينها: “الملك تشارلز على غرار آلاف الرجال سنوياً، سيخضع لعلاج من تضخم البروستات”. وأضاف المتحدث “التضخم حميد”؛ أي أنه ليس سرطاناً، وأن الملك تشارلز سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل من أجل “علاج استكمالي”. كما لفت إلى أن جميع مواعيد الملك الرسمية سيتم تأجيلها لفترة قصيرة فقط.

وأكدت حينها مصادر ملكية أنه كان حريصاً على مشاركة تفاصيل تشخيصه لتشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من أعراض مماثلة على إجراء الفحص، وذلك بناءً على توصيات الصحة العامة.
وذكرالقصر لاحقاً أن الملك تشارلز دخل المستشفى لإجراء العملية، وأنه يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال هذه الفترة ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي في الوعي بالصحة العامة، وقد أمضى 3 أيام في المستشفى.

عن فريق التحرير