بثت شرطة أبوظبي على منصاتها للتواصل الاجتماعي فيديو لواقعة ابتزاز تعرضت لها إحدى الفتيات والتي عرضت تفاصيلها موضحة أنها تعرفت على شخص عن طريق التواصل الاجتماعي وتطورت العلاقة بإرسال صور و«فيديوهات».
وذكرت أنه بعد فترة أصبح يمارس تهديدات مما أثر على حياتها بشكل كبير من الناحية المادية والاجتماعية مقابل الاستمرار في العلاقة. ووجهت الشكر إلى إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع لتعاملها مع الواقعة باهتمام وبشكل مباشر وبسرعة استجابة وسرية تامة.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها في إطار حملتها الإعلامية التوعوية «خلك حذر» أهمية مراقبة الأسرة لأبنائهم من الابتزاز الإلكتروني وابتزاز الأشخاص الذين ينتحلون صفة الفتيات واستدراجهن بصور صداقة ثم يبدأ الابتزاز عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن أسباب الابتزاز هو سوء استخدام التقنية وغياب دور الأسرة وعدم المكاشفة بين أفراد الأسرة وضعف الوازع الديني وأصدقاء السوء والفراغ وحب التجربة بين الجنسين والتقليد وضعف شخصية المجني عليه والخوف من الفضيحة.
وناشدت بضرورة عدم الانشغال عن أبنائهم المراهقين وحمايتهم من مخاطر التهديد والتحرش واستدراجهم بمشاركة صورهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية وتجنب طلب صداقات أو قبول طلب صداقات من قبل أشخاص غير معروفين وعدم الرد والتجاوب مع أي محادثة ترد من مصدر غير معروف.
وأكدت أن القانون الاتحادي رقم 5 لسنة 2012 المادة رقم 16 ينص على يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة التي لا تقل عن مائتين وخمسين ألف درهم ولا تجاوز خمسمائة ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ابتز أو هدد شخصاً آخر لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه وذلك باستخدام شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات إذا كان التهديد بارتكاب جناية أو بإسناد أمور خادشة للشرف أو الاعتبار.