على غرار تجربة دوق ودوقة ساسكس السابقين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، طالب معجبو مغنية البوب الأميركية، بريتني سبيرز، أن تجري مقابلة مع أوبرا وينفري، تتحدث فيها عن حياتها الخاصة ومعاركها القانونية مع والدها.
وأنتجت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية فيلما وثائقيا جديدا بعنوان “فرامينيغ بريتني”، يتحدث عن وصاية والدها جيمي سبيرز عليها، وعلى ثروتها البالغة 60 مليون دولار لمدة 12 عاما بسبب مشاكل حول صحتها العقلية.
وأطلق عشاق سبيرز حملة (#Free_Britney) على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقتناعهم أن بريتني محتجزة رغم إرادتها، وأنها ترسل إشارات استغاثة مشفرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر مطلع إن سبيرز فكرت في السابق، في أن تروي قصتها علنا، لأنها لا تحبذ أن تروى على لسان الآخرين، لكنها ترددت لأنها تكره إجراء المقابلات.
وأشار المصدر إلى أنه إذا أقدمت بريتني سبيرز على هذه الخطوة، فستكون أوبرا خيارها الأول. لكن “سيتعين على بريتني اتخاذ خطوات معينة قبل التحدث علانية”.
وأخبرت بريتني أوبرا في عام 2002، حيث كانت تبلغ 20 عامًا إنها كانت تريد أن تعرف نفسها، وماذا تريد، و”عدم وجود أشخاص يملوون عليها ما تفعله”.
وصاية والد بريتني
وسعت بريتني مجددا لإسقاط وصاية والدها عليها بعد سنوات طويلة من التحكم في ثروتها المالية وحياتها الشخصية.
وأوضحت سبيرز من خلال محاميها العام الماضي، أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها جيمي سبيرز في شؤونها، لكنها خسرت معركة عزله في أغسطس الماضي.
وقال سام إنغام محامي سبيرز أمام جلسة محكمة في لوس أنجلوس، الأربعاء، إنه سيطلب تعيين جودي مونتغمري، التي تم تعيينها في عام 2019 كوصي مؤقت للشؤون الشخصية لسبيرز بتعيينها بصفة دائمة، وسيقدم إنغام الالتماس في 27 أبريل.
وتولت مونتغمري، المسؤولية عن رعاية سبيرز من والدها في عام 2019، بعد أن عانى من اعتلال في صحته.
ولا يزال جيمي سبيرز الوصي القانوني على الشؤون المالية لابنته، لكنه يتقاسم هذه الواجبات الآن مع مؤسسة “بيسمير تراست”، وهي مؤسسة مالية.
وتم تأجيل مراجعة قضائية كانت مقررة، الأربعاء، بشأن الشؤون المالية لنجمة البوب لمدة شهر.
وتم تعيين جيمي سبيرز وصيا على ابنته في عام 2008 بعد أن دخلت المستشفى لتلقي العلاج النفسي بعد انهيارها، والذي لاقى صدى واسعا في حينها.
وقالت محامية جيمي سبيرز، فيفيان تورين في برنامج “صباح الخير يا أميركا” إن موكلها أب محب ومتفاني، وقد أنقذ ابنته من موقف يهدد حياتها، “كان الناس يؤذونها وكانوا يستغلونها”، بحسب تورين.