ضمن جهودها المتواصلة في بناء الإنسان تعليمياً، وفي إطار مساعيها المستمرة لتوفير المحاضن التعليمية والتربوية لطلاب لمناطق الأشد احتياجاً، افتتحت جمعية الرحمة العالمية مدرسة “رحمة الخير” في ولاية روفيجي غرب تنزانيا.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مكتب النيجر وتنزانيا في جمعية الرحمة العالمية عبدالعزيز سعود العنزي: إن المدرسة تقع على مساحة 520 متر مربع، وتضم 7 فصول تعليمية، بطاقة 193 طالباً من المرحلة الثانوية.
وأوضح العنزي، أن الأوضاع التعليمية في العديد من دول الشرق الأفريقي وفي مقدمتها تنزانيا، تواجه تحديات شديدة الصعوبة أبرزها عدم وجود فصول تعليمية لأبنائهم الطلاب، وهو ما يدفع العديد من سكان تلك الولايات التنزانية، إلى اللجوء لنُظم تعليمية أكثر بدائية لأبنائهم.
وبين العنزي أن تنزانيا تأتي ضمن الدول التي تحتل مراتب متأخرة تعليمياً في قارة أفريقيا، حيث يلتحق 80 % من الأطفال بالمدارس في المرحلة الابتدائية، في حين يقوم 25 % من الطلاب بمغادرة الدراسة قبل الانتهاء، بينما يستكمل 20% منهم مراحلهم التعليمية وصولاً للمرحلة الثانوية.
هذا ويعد التعليم وبناء الإنسان أحد أهم المحاور والأهداف الرئيسية التي تدعمها الرحمة العالمية، من خلال بناء وتأسيس المشروعات التعليمية، التي ترتقي بالمستوى التعليمي لأبناء العديد من المناطق المتراجعة تعليمياً حول العالم، بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية ويدعم بلادهم تنموياً وحضارياً.